أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إنشاء “هيئة الرقابة الوطنية لمكافحة المخدرات” لتوسيع مكافحة الدولة الفنزويلية للإتجار بالمخدرات، في حين تتهم الولايات المتحدة الأمريكية، فنزويلا، بتهريب المخدرات عبر جماعات و مؤسسات رسمية.
جاء هذا الإعلان من قبل رئيس الدولة خلال احتفال عسكري بمناسبة الذكرى 83 لتأسيس الحرس الوطني البوليفاري، و تزامناً مع ذكرى مرور عامين على محاولة اغتياله الشهيرة خلال عرض عسكري.
وقال مادورو: “لقد أعطيت الأمر بتأسيس مؤسسة عليا، هي الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات، لمنحها مستوى دستورياً في مكافحة المخدرات”، بينما هنأ أفراد القوى الأمنية على تحقيق أرقام قياسية في مجال مكافحة المخدرات.
وقال مادورو إن الحرس الوطني البوليفاري “يكافح بشكل دائم مهربي المخدرات لجعل فنزويلا لديها سجلات عالمية في مسألة تدمير مختبرات المخدرات”.
وأشار الرئيس إلى أن “فنزويلا تم إعلانها منطقة خالية عالمياً من إنتاج المخدرات وتجهيزها، بفضل المكتب الوطني لمكافحة المخدرات” ، وأكد أنه مع هيئة الرقابة الجديدة، فإن الحرب ضد هذه الآفة سوف تصيح أقوى.
وخلال الحفل، تمت ترقية وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، من قبل الرئيس مادورو إلى رتبة جنرال، وهي أعلى رتبة في القوات المسلحة الفنزويلية.
ترجمة طريق الحرير