أكد الإقتصادي “إنريكي دوسيل بيترز” أن الصين “إستجابت و تضامنت” مع طلبات المكسيك و عدة دول في أمريكا اللاتينية و منطقة البحر الكاريبي لمحاربة الفيروس التاجي.
في مقابلة مع وكالة “شينخوا” الصينية، سلط مدير مركز الدراسات الصيني – المكسيكي التابع للجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM)، سلط الضوء على المساعدات التي تم الحصول عليها من مختلف الدول، التي أرسلت الإمدادات الطبية من أقنعة طبية و أجهزة اختبار سريعة لتشخيص COVID-19 وأجهزة تنفس صناعي، وفي مقدمة هذه الدول الصين التي ترسل بشكل مستمر شحنات المساعدات إلى القارة اللاتينية.
و أضاف “إنريكي دوسيل بيترز” أن الحالة التي يعيشها العالم اليوم، حفّزت الصين لتعزيز علاقاتها السياسية مع دول أمريكا اللاتينية، من الناحية الاقتصادية والتجارية والإجتماعية والثقافية والدبلوماسية، إنتهاءاً بالدعم الصحي.
وشدد على أن الصين “كانت براغماتية (عملية) للغاية و فعّلت أدوات التعاون السريع فوراً، حتى مع الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية”.
و توقع أن يشهد الربع الثالث من العام 2020 أسوأ ركود إقتصادي في أمريكا اللاتينية بسبب تفشي COVID-19، إستناداً لما نشرته اللجنة الإقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (ECLAC)، بأن المنطقة ستعيش إنخفاضاُ في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9.1٪ في عام 2020.
ترجمة يوسف الناعمه