ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن الكيان الصهيوني هو مرتكب جريمة اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده، مسمية هذه العملية بإنها عمل “طائش”.
و أشارت الصحيفة إلى أن إغتيال فخري زاده، بهجوم إرهابي قرب طهران عمل “طائش” و “استفزازي”، و يعتبر انتهاكاً، ليس فقط من قبل منظمة الأمم المتحدة، و إنما أيضاً من قبل الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية “CIA” للولايات المتحدة الأمريكية، جون برينان.
و بحسب الصحيفة، فعلى الرغم من عدم إعلان أحد مسؤوليته عن الهجوم، إلا أن المسؤولين الأمريكيين أشاروا إلى أن المجزرة “من صنع إسرائيل”، حيث نُسبت عمليات القتل السابقة لعلماء نوويين إيرانيين إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”.
كما تذكر الغارديان أن عملية الاغتيال الأخيرة من هذا النوع قد نُفذت في عام 2012 عندما حذر الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما “إسرائيل” من المزيد من الإغتيالات، قائلة: “من الصعب التصديق أنها مصادفة أن اغتيال فخري زاده حدث بينما يستعد دونالد ترامب لترك منصبه”.
المقال يؤكد أن الضرر الحقيقي لهذا الهجوم ليس لبرنامج إيران للطاقة النووية، و إنما للديمقراطية، و تفسر أيضاً، أن القصد من الحادث هو زيادة الصعوبات أمام الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي قد يعود للاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، فيما يسمى بخطة العمل المشترك الشاملة.