أدانت سوريا و جامعة الدول العربية، زيارة مايك بومبيو للضفة الغربية و مرتفعات الجولان المحتلة، و وصفتها بأنها انتهاك للقانون الدولي.
حيث قام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بزيارة إلى الأراضي التي تحتلها إسرائيل في هضبة الجولان السورية، بعد زيارة إحدى المستوطنات غير القانونية التي أقامتها إسرائيل في الضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
و خلال الأيام الأخيرة لدونالد ترامب في الرئاسة الأمريكية، كرر بومبيو مرة أخرى موقف الرئيس المنتهية ولايته، من المصادقة على شرعية المستعمرات في الضفة الغربية المحتلة و مرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1967.
كما استنكرت وزارة الخارجية السورية، في بيان، زيارة بومبيو و وصفتها بأنها إجراء غير قانوني و خرق لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 الذي أعلن ضم مرتفعات الجولان إلى سوريا، وأن اعتبارها جزء من إسرائيل “باطل وغير صالح وبدون آثار قانونية دولية”.
من جهتها، حذرت جامعة الدول العربية من أن زيارة بومبيو للضفة الغربية المحتلة ومرتفعات الجولان تتعارض مع أعراف القانون الدولي.
و بالمثل، رفضت السلطات الفلسطينية الرحلة، رغم أنها أكدت أن مثل هذه الإجراءات لن تضفي الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي أو مستعمراته.