تعود الحياة الطبيعية تدريجياً إلى أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في اليرموك قرب دمشق، بعد تحريره من الإرهابيين.
فمنذ عام 2012، ينتظر أهالي مخيم اليرموك لللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، العودة الكاملة، إلى ديارهم التي نزحوا منها على أيدي الجماعات الإرهابية، و اليوم و بعد قرابة عامين من تحرير المخيم، اتخذت السلطات السورية قراراً بالسماح بعودة الفلسطينيين إلى منازلهم في المخيم، قرارٌو لقي ترحيباً من جميع الفصائل الفلسطينية.
كما أزالت السلطات السورية، مخلفات الدمار و الخراب من شوارع المخيم، و فتح مكتب رئيس بلدية اليرموك أبوابه، لتسهيل عودة المدنيين، و هو إجراء سيتم تنفيذه بالتوازي مع إعادة تأهيل البنى التحتية في المخيم.
وباتت الحافلات التي تنقل الأطفال إلى مدارسهم، تشكل دليلاً بارزاً، على إرادة الشعب الفلسطيني، المرتبط بوطنه الثاني، نظراً للقيمة الرمزية التي يمثلها لجميع الفلسطينيين في الشتات كونه جسر العودة إلى الوطن، من وجهة نظر غالبية الفلسطينيين.