طلبت المكسيك من البابا فرانسيس، أن تقدم الفاتيكان وإسبانيا، اعتذاراً لشعوب أمريكا الأصلية عن “الفظائع” التي ارتكبها الغزو الأوروبي.
و قال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور: “يجب على كل من الكنيسة الكاثوليكية والملكية الإسبانية تقديم اعتذار علني لنا”.
مضيفاً: “لقد عانت تلك الشعوب من أبشع الأعمال الوحشية من نهب الممتلكات و الأراضي، خلال فترة الغزو الأوروبي عام 1521”.
و شدد لوبيز أوبرادور في خطاب أرسله إلى البابا، على أن الشعوب الأمريكية الأصلية تستحق “موقفاً كريماً” من حكام أوروبا الحاليين، قائلاً:
“تقديم هذه الاعتذارات سيكون عملاً من أعمال التواضع والعظمة للكنيسة الكاثوليكية”.
و في عام 2019، طلب رئيس المكسيك من ملك إسبانيا، فيليبي السادس، الاعتراف بمسؤوليته عن المظالم التي حدثت أثناء الغزو.
حيث أدى العزو الاسباني إلى مقتل ملايين السكان الأصليين بسبب العنف، قائلاً: “إن تقديم الاعتذارات السياسية أو التعويضات، سيكون مناسباً”.