لا تزال المملكة المتحدة ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم، في حين تأتي المملكة العربية السعودية كأكبر مشتر لها. وفقاً لصحيفة الإندبندنت.
و أكدت الصحيفة البريطانية، أن الشركات البريطانية وقعت عقوداً بقيمة 11 مليار جنيه إسترليني، عام 2019 لتصدير معدات عسكرية.
كما تُظهر البيانات أنه في ذلك العام، كان لدى المملكة المتحدة حصة 16 % من تجارة الأسلحة العالمية، متقدمة على روسيا وفرنسا، والثانية بعد الولايات المتحدة.
فمنذ عام 2010، وقعت بريطانيا عقوداً بقيمة 86 مليار جنيه إسترليني، ذهب 60 ٪ منها إلى غرب آسيا.
و وفقاً لبيانات التصدير والدفاع البريطانية، كانت المملكة العربية السعودية أكبر مشترٍ للسلاح البريطاني.
و بحسب التقرير، فإن منتجات صناعة الطيران، بما في ذلك الرادارات والصواريخ والطائرات، تمثل 88٪ من إجمالي صادرات الأسلحة في البلاد خلال هذه الفترة.
في غضون ذلك، اتهمت “حملة ضد تجارة الأسلحة”، الحكومة البريطانية بـ “تسليح و دعم القمع في جميع أنحاء العالم”.