يستمر وباء كورونا بضرب الإقتصاد العالمي، إلا ن الشركات العالمية، تأمل في أن يساعد معرض الصين الدولي للاستيراد في تعزيز الأعمال.
و يعد معرض الصين الدولي للاستيراد، أحد أشهر الأحداث التجارية لهذا العام الذي شهد تفشي لوباء كورونا.
و يمكن لأي شخص زار مسابقة العام الماضي، أن يكتشف سبب جذب حشود ضخمة.
حيث كان المعرض فريداً من نوعه على مستوى العالم.
إذ زار المعرض عام 2019، حوالي نصف مليون زائر، في النسخة الثانية منه، لإبرام عدة صفقات تجارية و بناء الشراكات الرقمية.
و بصرف النظر عن الشركات، أرسلت حوالي 130 دولة وفوداً حكومية، لاستيراد المزيد من المنتجات الصينية عالية الجودة.
أما بالنسبة لغالبية العارضين والحضور، فقد كانت أيام المعرض الخمسة، غنية بالعمل المكثّف و توقيع الإتفاقيات.
و تجاوز الحجم الإجمالي للصفقات المرتقبة 70 مليار دولار، بزيادة 23 % عن الإصدار السابق أي الأول.