مؤخراً، اجتذب مقطع فيديو لطائرات بدون طيار 2020، تضيء سماء شنتشن، الأنظار خلال الاحتفال بالذكرى 40 لإنشاء المنطقة الاقتصادية الخاصة.
إذ تُعتبر شنتشن، مدينة حديثة “عالمياً”، فهي مليئة بالطاقة والحيوية والابتكار، و. لا يمكنك أن تتخيل أن شنتشن قبل 40 عاماً كانت قرية صيد فقيرة.
حيث كانا الطرق فيها، لا تزال ترابية، و كانت المنازل مبنية من الطوب، و كان الناس في السوق يبيعون سلالاً من القش، إضافة للأسماك.
تعود نقطة إنطلاق التغيير إلى 40 عاماًمضت، ففي أغسطس 1980، وافقت الدولة على إنشاء منطقة شنتشن الاقتصادية الخاصة.
و أخذت الحكومة آنذاك، زمام المبادرة في استكشاف مواضيع الإصلاح و مكامن الإستثمار و الإنفتاح.
شنتشن تصنع المعجزات الإقتصادية
في عام 1980، كان الناتج المحلي الإجمالي لشينزن 270 مليون يوان فقط.
بحلول عام 2019، وصل الناتج ذاته إلى ما يقرب من 2.7 تريليون يوان.
الزيادة تقارب 10000 ضعف عن الرقم السابق.
عالمياً، يوجد 5400 منطقة اقتصادية خاصة، إلا أن أيًّ منها لم يتمكن تحقيق سرعة النمو في شنتشن، خلال 40 عاماً فقط.
ففي المدينة الصينية، بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، حوالي 5 أضعاف المتوسط العالمي، و هذا رقم قياسي اقتصادي عالمي.
و من الناحية الإقتصادية، فإنه مقابل كل خطوة للأمام في العالم، اتخذت شنتشن خمس خطوات، من الناحية الإقتصادية.
قال الخبير الأمريكي “فو جاوي” في مقدمة كتاب “التعلم من شنتشن”: “لا توجد مدينة في العالم يمكنها اللحاق بسرعة التطور في شنتشن”.