وسط تصاعد التوتر مع روسيا، شمال شرق سوريا، زادت واشنطن نشاطها الجوي العسكري والإستطلاعي شرق نهر الفرات.
و أفاد تقرير إخباري روسي، بزيادة كبيرة في تحليق مروحيات التحالف المناهض لداعش، بقيادة واشنطن، شمال شرق سوريا.
و وضّح التقرير، أن “القوافل البرّية الأمريكية، ترافقها مروحيات عسكرية، تحديداً في مناطق انتشار القوات الروسية”.
يأتي هذا التصعيد الأمريكي، بعد وقوع عدة مناوشات مع الجانب الروسي، في محافظة الحسكة.
و شهد شهر آب – أغسطس 2020، آخر الصدامات بين الجانبين، عندما قامت دورية روسية بوقف زحف رتل مدرعات أمريكي في الحسكة.
حيث نجم عن الحادث إصابة عدد من الجنود الأمريكيين، الذي كانوا متوجهين نحو مدينة المالكية، شرقاً.
و بعد عدة اشتباكات بين الطرفين، في سوريا، ظهر مقطع فيديو جديد لطائرات هليكوبتر أمريكية تحيط بقافلة عسكرية روسية في الحسكة.
في مواجهة مثل هذا السيناريو، عزز الجيش السوري وحليفه الروسي، مواقعهما العسكرية في الحسكة والمدن المجاورة.
بالمقابل أوضح الرئيس السوري بشار الأسد، مراراً و تكراراً، أن دمشق تنظر إلى القوات الأمريكية على أنها محتلة.
و كانت القيادة السورية، تعهدت بتحرير كل شبر في البلاد من القوات الغازية، كالأمريكية و التركية و الإسرائيلية.