في خطوة جديدة وجريئة للجانب الروسي، دعا وزير الصناعة والتجارة، “دينيس مانتوروف” نظرائه في مجموعة دول البريكس لاعتماد العملات المحلية في التعامل فيما بينها ضمن المعاملات التجارية الضخمة القائمة، والإبتعاد عن القياس بتعرفة الدولار في الدول المعنيّة، لما له من فوائد على هذا الحلف الإقتصادي.
و نوه الوزير الروسي إلى أن استخدام العملات الوطنية كبديل عن العملة الأمريكية، من شأنه أن يعزز الإستقرار الإقتصاي في دول البريكس، والتحرر من السياسات الإقتصادية لواشنطن.
و تضم مجموعة البريكس، كل من البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب افريقيا، حيث اشتُق اسم التجمع الاقتصادي من الأحرف الأولى لأسماء هذه الدول، التي يسيطر تحالفها على ثلث الصناعة الدولية، و 17% من حجم التجارة العالمية، بناتج محلي يتجاوز 21 ترليون دولار وبقوة بشرية تزيد عن 40% من السكان على المستوى العالمي.