رغم التنديد المستمر من قبل الحكومة السورية، بالتصرفات الأمريكية في مناطق الشرق السوري، قررت قيادة الجيش الأمريكي، إرسال قافة عسكرية مؤلفة من 50 عربة لمناطق النفط السوري في محافظة الحسكة، محملة بالذخائر والمعدات اللوجستية، عبر معبر الوليد، غير الشرعي مع الحدود العراقية.
و توجهت القافلة الأمريكية العسكرية الجديدة، إلى محافظة الحسكة الشمالية الشرقية والغنية بالثروات النفطية، حيث أقام الجيش الأمريكي عدة قواعد عسكرية، ليصار إلى نقل النفط السوري إلى الممرات الحدودية غير الشرعية مع الجانب العراقي، وتحت إشراف القوات الأمريكية.
و رغم رفض الحكومة والشعب في سوريا، للوجود الأمريكي غير الشرعي في بلادهم، فإن واشنطن لا تزال تحشد قواتها بكثافة شرق و شمال شرق البلاد، بحجة حماية آبار النفط من الجماعات الإرهابية، إلا أن ذلك لم يمنعها من توقيع اتفاق مع مليشيا قسد الإرهابية لاستمرار استجرار النفط السوري إلى كردستان العراق.
في غضون ذلك، سلط تقرير نشره موقع “Military.com” الأمريكي، الضوء على تماسك الوحدات العسكرية للجيش السوري، في مواجهة مرور و تواجد القوات الأمريكية، كوقف سير القوافل و إغلاق الطريق في وجهها، و بالتالي حذّر التقرير من أن إطالة أمد الوجود الأمريكي في سوريا سيودي بحياة المزيد من الجنود الأمريكيين.