قال مبعوث الصين لدى مجلس الأمن الدولي “تشانغ جون”: “إن التضامن والتعاون هما أقوى سلاح في المعركة العالمية ضد كوفيد -19”.
الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة أكد في جلسة لمجلس الأمن، خُصصت لمناقشة تحديات الحفاظ على السلام أن “البلدان المتضررة من النزاعات هي الحلقة الأضعف في هذه المعركة، و إن مساعدتهم في بناء خط دفاع قوي هو أهم شيء لضمان الإنتصار على الوباء وتعزيز فرص بناء السلام”.
و أكد الدبلوماسي الصيني أن بلاده تدعو جميع الأطراف الدولية إلى الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” للتوصل إلى وقف إطلاق نار عالمي في أقرب وقت ممكن، و إلقاء السلاح، للعمل معاً في مكافحة كوفيد -19.
و دعا “تشانغ” إلى دعم جهود الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز تنسيق السياسات بين الدول وتوجيه المزيد من الموارد للبلدان المتضررة من النزاعات والحروب لمساعدتها على التعامل مع كوفيد -19.
و المبعوث الصيني: “إن العقوبات الأحادية تقوّض بشكل خطير قدرة الدول الخاضعة لها على الاستجابة لمتطلبات مكافحة الوباء، ما سيجعل المدنيين الأبرياء من أكبر ضحايا التفشي”.
و أضاف “مرة أخرى ندعو الدول المعنية للاعتراف بالعواقب الانسانية السلبية و التعليق الفوري لاجراءاتها القسرية”.