رفضت المحكمة العليا في إسبانيا اتخاذ تدابير احترازية ضد الملك الفخري “خوان كارلوس الأول” بعد مغادرته البلاد، أثناء التحقيق معه بتهمة الفساد.
و نظراً لعدم وجود الأدلة الكافية الواجبة لاستكمال التحقيق، رفضت المحكمة العليا الطلبات التي قدمتها منظمة “Iummnium Cultural” و هي جمعية محلية تضم أكثر من 165000 عضو، تأسست عام 1962.
و ندد “مارسيل ماوري”، نائب رئيس المنظمة بحث مغادرة الملك الفخري للبلاد قائلاً: “تقف العدالة مكتوفة الأيدي مع عمليات الهروب دون مساءلة”.
و رداً على ذلك خرج مئات الأشخاص إلى شوارع المدن الإسبانية للاحتجاج على الملكية “الفاسدة” و “غير الديمقراطية” وفقاً للشعارات التي حملوها.