توفي الصحفي الأمريكي الشهير لاري كينغ، و تم الإعلان عن وفاته، عن عمر يناهز 87 عاماً من قبل شركته Ora Media، والتي لم تشر إلى السبب، رغم أن وسائل الإعلام أكدت أنه كان يحارب COVID-19 منذ أسابيع و كان يعاني من مشاكل صحية في الماضي، لسنوات طويلة.
و اشتهر كينج ببرنامجه الحواري “لاري كينج لايف” على شبكة سي إن إن، و الذي استمر لمدة 25 عاماً حتى عام 2010، و كذلك في الإذاعة والتلفزيون و الوسائط الرقمية المتعددة.
ولد لورانس هارفي زيجر في 19 نوفمبر 1933، في منزل متواضع للمهاجرين اليهود الروس في بروكلين، قال كينج دائماً إن كل ما كان مهتماً به هو أن يكون مقدماً إذاعياً.
و في عام 1957 أصبح مذيعاً إخبارياً لمحطة إذاعية في ميامي، عندها غير اسمه الأخير إلى كينج لأن المدير أخبره أن زايجر إسم “عرقي للغاية”.
في عام 1978، انتقل إلى واشنطن لاستضافة برنامج إذاعي في وقت متأخر من الليل قبل أن يتم رصده من قبل شبكة سي إن إن، وأصبح لاحقاً نجماً في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث كسب أكثر من 7 ملايين دولار سنوياً.