في خطة إستفزازية و “قمعية” حسب رأي الصحافة المحلية الهندية، أزاح رئيس وزراء “Narendra Modi” الستار عن لوحة تشييد معبد هندوسي في مدينة “Ayodhya” شمال الهند، على أنقاض مسجد تم تدميره إثر أعمال شغب حدثت عام 1990، بين المواطنين الهندوس والمسلمين.
و بهذا التدشين الرسمي للمعبد الهندوسي يكون رئيس الوزراء قد حقق أحد أخطر الوعود الحكومية التي يرفضها الكثير من المواطنين المسلمين، في ولاية “جامو وكشمير” التي تقع معظم أراضيها في جبال الهيمالايا وهي الوحيدة التي يشكّل المسلمون غالبية السكان فيها.
التحرّك الحكومي، أتى تباعاً لصدور قرار قضائي من المحكمة العليا الوطنية، نص على منح المكان المتنازع عليه للهندوس، مقابل إعطاء المسلمين قطعة أرض أخرى لبناء مسجد جديد.
و ردّ مسؤولو مجلس الأحوال الشخصية للمسلمين في الهند على هذا الإجراء بنشر تغريدة على صفحة المجلس الرسمية على موقع “تويتر” للتواصل الإجتماعي، جاء فيها “إن قرار المحكمة القمعي لن يغير حقيقة مسجد بابري المدمّر، وسيبقى هذا المكان مسجداً للأبد”.