دعا نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة “قنغ شوانغ”، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بالتعامل مع الملف الكيميائي في سورية بانفتاح وشمولية مع احترام الحقائق والعلم.
وأكد قنغ خلال اجتماع جلسة مجلس الأمن عبر الفيديو، أنه على منظمة حظر الأسلحة، أن ترد على الشكوك حول تقاريرها، فيما يخص الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سورية بطريقة مقنعة قائمة على العلم، مشيراً إلى أن الصين ترفض التسرع في اتخاذ أي إجراء، في ظل وجود العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، مبيناً أن بعض أعضاء مجلس الأمن يرفضون الاستماع إلى الآراء المتباينة التي تقوض سلوك منظمة حظر الأسلحة.
وأوضح كنغ أن بعض الدول استخدمت منظمة حظر الأسلحة لقمع دول أخرى، واستبدال التصويت بالحوار مما يؤدي إلى انقسامات عميقة، محذراً أنه في حال السماح بالاستمرار في هذا الأمر سيكون عمل المنظمة أكثر تسييساً.
ودعا قنغ المدير العام للمنظمة “فرناندو أرياس”، إلى اتخاذ خطوات لتعزيز الحوار بين الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وتطبيق عملها بشكل محايد ومستقل.