لم تثني فضائح وجرائم إضطهاد مسلمي الروهينغا و تهجير 730 ألفاً منهم نحو الحدود مع بنغلادش عام 2017، فضلاً عن مقتل المئات منهم بطرق مروّعة، كل ذلك لم يمنع زعيمة ميانمار “أونج سان سو كي” البالغة من العمر 75 عاماً، من إعلان نية ترشحها للإنتخابات الرئاسية مجدداً في شهر نوفمبر – تشرين الثاني 2020.
وتعرضت زعيمة ميانمار (بورما سابقاً) للعديد من الإنتقادات الدولية، ومثلت أمام محكمة العدل الدولية، بسبب تعرض أقلية الروهينغا المسلمة لحملة إبادة جماعية وتصفية عرقي، في ميانمار، إلا أن ذلك لم يمنع المرأة القوية في الداخل الميانماري من المحافظة على قوة سطوتها على مقاليد الحكم الذي تتشاركه رفقة العديد من الجنرالات العسكريين الدمويين.