يعترّض وجهاء القبائل العربية في الجزيرة السورية، لحملات إغتيال منظّمة، ينفذها مسلحون مجهولون، إلا أن إستهداف وجهاء قبيلتي البكارة و العكيدات، يشير إلى أن المجهولين ليسوا سوى عناصر يتبعون لميليشيا قسد المدعومة أمريكياً، بسبب موقف القبيلتين الرافض لغالبية نشاطات قسد الإرتهانية.
و آخر عمليات الإغتيال، حدثت بريف دير الزور عندما جرى إغتيال الشيخ “علي سلمان الويس” مختار بلدة “الدحلة” و أحد وجهاء قبيلة البكارة بريف دير الزور الشرقي، في حين أقدم مجهولون على إغتيال أحد وجهاء قبيلة العكيدات “سليمان الكسار”، أمام منزله في البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
وتتباين رؤى وتوجهات أبناء العشائر أنفسهم حول هذه الإغتيالات، التي يرى قسم كبير منهم أن قسد هي المسؤولة عنها، بينما يرى قسم ضئيل منهم أن المسؤول عنها هو بقايا عناصر داعش في المنطقة الشرقية.