أصدرت وزارة المالية السعودية تقريراً مفصلاً حول الأداء الفصلي للميزانية، وهو الثاني خلال هذا العام، ويغطي الربع الثاني من العام الجاري 2020.
وسجلت المملكة عجزاً تاريخياً خلال آخر ثلاثة أشهر بلغ 109.2 مليار ريال، أي ما يعادل 29.12 مليار دولار، ما يؤكد الضرر الكبير الذي لحق بالخزينة السعودية من جراء هبوط أسعار النفط عالمياً.
و تُعتبر السعودية أكبر مصدّر للنفط في العالم، إلا أن ذلك لم يشفع لها، لينئ بها عن إرتدادات تراجع الإيرادات النفطية بنسبة 45٪ إلى ما يقارب 25.5 مليار دولار، لتُشكّل مجمل الإيرادات 49 % أي مايقارب 36 مليار دولار.
ولعل الخطة الإسعافية المتّبعة بدأت تعطي ثمارها، حيث أظهر التقرير أن مجمل النفقات قد انخفض 17٪ على أساس سنوي إلى ما يقارب 65 مليار دولار.