تصعيد خطير شهدته المناطق الحدودية بين لبنان والأراضي المحتلة، تضمنت تبادل لإطلاق النار و إطلاق صاروخ كورنيت نحو دبابة ميركافا إسرائيلية، فيما أعلن جيش العدو عن وقوع أحداث أمنية ضخمة عند السياج الفاصل، وإليكم التفاصيل.
بدأت الأحداث بتصعيد سلاح الجو الإسرائيلي من خروقاته للأجواء اللبنانية وتنفيذه لعمليات قصف صاروخي إستهدفت عدة نقاط في مزارع شبعا المحتلة، في محيط بلدة كفرشوبا ومركز قوات “اليونيفبل” قرب الحدود الجنوبية اللبنانية والمتاخمة للأراضي المحتلة في فلسطين و سوريا.
لبنانياً أعلنت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أن “الجيش الإسرائيلي نفذ قصفاً مدفعياً إستهدف بلدة كفرشوبا و محيط موقع رويسات العلم”.
في السياق ذكرت صحف و مواقع إلكترونية لبنانية و “إسرائيلية” أن مقاتلو حزب الله اللبناني شنوا هجوماً مباغتاً ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا المحتلة.
أما في الداخل المحتل، فقد عقد “رئيس الوزراء الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، إجتماعاً أمنياً طارئاً في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، وأكد على ضرورة عدم الإنجرار للتصعيد.
يذكر أن هذه العملية لم يتم تبنيها من حزب الله، الذي أكد في بيان رسمي أن الرد على استشهاد أحد عناصره في سوريا، إبان عدوان إسرائيلي إستهدف عدة مواقع عسكرية في النصف الناثي من شهر تموز للعام 2020، سيأتي في زمن قريب.