في خطوة تحمل أبعادا اقتصادية وسياسية وإنسانية، أعلن مجلس التعاون الخليجي عزمه عقد منتدى للتجارة والاستثمار مع سوريا، في بادرة تؤشر إلى مرحلة جديدة من الانفتاح والدعم الإقليمي لدمشق.
الأمين العام للمجلس، جاسم محمد البديوي، أكّد في تصريحاته أن: “سوريا ولبنان جزء أصيل من نسيج أمتنا العربية، وشعوبهما قدّمت الكثير للحضارة الإنسانية.”
المنتدى المرتقب لا يقتصر على كونه مؤتمرًا اقتصاديًا، بل يمثل بداية حقيقية لعودة سوريا إلى المشهد الإقليمي، وفتح آفاق للاستثمار الخليجي في قطاعات البنية التحتية، الطاقة، والإعمار، إلى جانب تخفيف الأعباء المعيشية عن الشعب السوري.
وتسعى دول الخليج من خلال هذه الخطوة إلى المساهمة الفعالة في إعادة التعافي الاقتصادي لسوريا، عبر تحركات تشمل دعم جهود السلام، المطالبة برفع العقوبات، وتمهيد الطريق أمام عودة اللاجئين في ظروف آمنة.