في خطوة طبية غير مسبوقة، أعلن فريق من العلماء في الولايات المتحدة عن تطوير حقنة علاجية ثورية قادرة على استعادة السمع بشكل كامل لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدانه نتيجة خلل وراثي في الجينات المرتبطة بالسمع.
الحقنة تعمل على تعديل الحمض النووي داخل خلايا الأذن الداخلية، حيث يستخدم الأطباء تقنية العلاج الجيني لإصلاح الطفرات المسببة للصمم، وقد أظهرت التجارب السريرية الأولى نتائج مذهلة، إذ تمكّن عدد من المرضى من سماع الأصوات للمرة الأولى في حياتهم.
الاختبارات الأوّلية أُجريت على أطفال مصابين بصمم خلقي، ونجح العلاج في إعادة وظائف السمع خلال أسابيع قليلة فقط، دون أعراض جانبية تُذكر.
الباحثون وصفوا هذا الإنجاز بـ”القفزة التاريخية في طب الأعصاب”، مؤكدين أن هذه الحقنة قد تصبح متاحة للاستخدام الطبي خلال السنوات القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من تجارب السلامة طويلة الأمد.