كعادته أسد الوغى والعروبة، يطل وبريق الأمل يملئ عينيه، ترسل رسائل البشرى والنصر، يقبل على شعبه بثغره البسام الذي وجد به الشعب دواء لجراحه المثقلة بأعباء الغدر والخيانه العالمية لسورية، شاب حكيم ورئيس ومواطن وعالم ومثقف جمع في شخصة أوصاف الرجولة والشرف.
يأبى قلبه إلا أن يشاطر السوريين من شعبه أفراحهم وأتراحهم فتراه في السراء والضراء يشد العزائم ويبري النفوس ويصقل الهمم ويشحذ الإرادات، بمنطق حكيم وشعور صادق قوامه الايمان لا شيء غيره إيمان تفرعت أغصان شجرته إلى إمان بربه وبنفسه وبعقيدته وشعبه وأمل بالنصر يسانده العمل الدؤوب لخلاص الشعب والدولة من محنهم وخروجهم إلى بر الأمان حيث الشفاء من أوزار الحرب وأثقالها.
بعزيمة ثابته وقلب شغوف وحضور فاعل، قام السيد الرئيس بشار الأسد وعقيلته في زيارة لفعاليات “رمضانيات طرطوس القديمة” والتي تقام في ساحة المدينة القديمة على الكورنيش البحري بطرطوس ..ويشاركون أهلها مأدبة الإفطار .
لم تكن لحظة واقعية بل كانت اشبه بالخيال ، فرحة غامرة واستقبال حافل وحناجر تصدح بحياته وفدائه بأرواحهم، يرموقونه بنظراتهم غير مصدقين ما ترى, رجل جسد مكارم الإخلاق والفضائل الدينية بشخصة، فحق له محبة شعبه وإخلاصهم له. إنه إسطورة العصر الرئيس المفدى بشار الأسد حفظه الله.