اعتبر الخبير التنموي والزراعي أكرم عفيف، أن خسائر العاصفة الهوائية التي ضربت البلاد تعادل 100 ضعف خسائر الزلزال، والسوريون سيكونون دون “فواكه ولا خضار”.
وقال عفيف عبر تصريح صحفي “الأزهار تضررت بشكل كبير في الحمضيات و اللوزيات، فضلا عن ضرر المحاصيل “الفول، القمح، البازلاء، المشاتل، البيوت البلاستيكية،” والخسائر فوق الوصف، كذلك الضرر وقع على المداجن والحضائر الصغيرة التي تهدمت.
ودعا عفيف لإعلان حالة الطوارئ لمساعدة الفلاحين وتعويضهم ومنح إعفاءات على الديون بالرغم من أن المصرف الزراعي لم يدعم بالصورة الكافية.
وقال: إن الكـوارث تتالت على القطاع الزراعي بداية من العاصفة المطرية التي وقعت قبل الزلزال فضلا عن الاحتباس المطري وصولا لهذه العاصفة التي فاقت أضرارها الوصف، فضلا عما وصفه عفيف “بقتل المنتجين لمصلحة المستوردين” ونقص الأسمدة والمستلزمات الإنتاجية.