أكد مصدر في وزارة الكهرباء أنه رغم استقرار ساعات التقنين في ريف دمشق ببعض المناطق إلا أنها وصلت في مناطق أخرى من الريف لحدود 10 ساعات تقنين مقابل ساعة كهرباء، علماً أن حصة الكهرباء التي تحصل عليها شركة الكهرباء بريف دمشق هي الأعلى مقارنة مع بقية الشركات في المحافظات والحال مشابهة في حماة حيث وصلت ساعات التقنين لحدود 5 ساعات تقنين مقابل نصف ساعة كهرباء.
وكشف المصدر أن سبب ارتفاع ساعات التقنين يعود لتراجع كميات التوليد وانخفاضها لحدود 1900 ميغا واط بسبب عودة معمل الأسمدة لاستجرار نحو 1.2 مليون متر مكعب من الغاز يومياً إضافة لخروج جزء من مجموعات التوليد في بانياس على الخدمة وبالتزامن مع انخفاض نسبي في كفاءة توليد مجموعات التوليد بحدود 20 بالمئة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، يضاف إلى ذلك ارتفاع الطلب على الكهرباء خلال الأيام الأخيرة لتشغيل المكيفات والبرادات وغيرها بسبب ارتفاع حرارة الطقس.