كشفت دراسة طبية حديثة، أنه يمكن الحصول على الكثير من الطاقة، بدون الحاجة للحوم، الغنية بالبروتين.
وأظهر بحث أجراه المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية في الولايات المتحدة، أن: “الكربوهيدرات تعد مصدراً سريعاً للطاقة، مقارنة مع البروتينات والدهون”.
وكشف خبير التغذية “روب هوبسون” إنه: “بإمكان الإنسان اللجوء إلى البروتين للحصول على الطاقة، لكن فقط في حالة عدم توفر الكربوهيدرات”.
ويوفر البروتين بحسب الدراسة “أربع سعرات حرارية فقط لكل غرام، مما يدل على أن الدور الرئيس للبروتينات لا يتجلى في منح الطاقة، بل في تعزيز نمو العضلات والعظام”.
ويوصي الخبراء بالحرص على اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، لأسباب عديدة، أبرزها المساعدة على إنقاص الوزن وتعزيز نمو العضلات.
ويوجد ثلاثة أنواع رئيسية من الكربوهيدرات وهي السكر الذي يعد أبسط صورة من الكربوهيدرات، ويوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الفواكه والخضراوات والحليب ومنتجات الألبان.
وتعد النشويات كربوهيدرات مقعدة وهو ما يعني أنها مكونة من العديد من وحدات السكر المرتبطة معًا، وتوجد بشكل طبيعي في الخضراوات والحبوب والفاصولياء والبازلاء.
وتعتبر الألياف أيضًا من الكربوهيدرات المقعدة، وتوجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والفاصولياء والبازلاء