قبل أكثر من شهرين جمعَت السيدة أسماء الأسد عدداً من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية وغرف الصناعة والتجارة من كل المحافظات السورية وكان الهدف حينها الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة وتقديم المساعدة الخيرية لهم. وحينها بحثت مع الموجودين كيفية تنظيم الموارد والجهود والمبادرات الخيرية للوصول إلى أعلى درجات العدالة الممكنة في عملية الدعم والمساعدة للمحتاجين، وللوصول إلى أكثر الأسر المحتاجة. وكان التطلع نحو كل جزء من الجغرافية السورية. وكان الهدف كل أسرة ضعيفة أو محتاجة..
اليوم تحدثُنا الأرقام عن إنجاز غير مسبوق وعن نجاح تنظيمي يُبنى عليه للمرحلة المقبلة، تقول لنا الأرقام أن عدد المستفيدين من المساعدات الخيرية بعد هذا الاجتماع وصل إلى ثلاثة ملايين مستفيد في كل المدن السورية، وصل الدعم والمساعدة إلى الرقة وإدلب ودرعا، دير الزور والحسكة والساحل وحماه وحلب وحمص ودرعا والسويداء والقنيطرة.
وزير الإدارة المحلية قال اليوم في مؤتمر صحفي أنه تم الوصول إلى أكثر من 3 ملايين مستفيد في سورية، بقيمة إجمالية للتبرعات تجاوزت 35 مليار ليرة سورية.
الجهود الطيبة والكثيفة التي أعقبت هذا الاجتماع من قبل المتبرعين وأصحاب الخير والجمعيات الخيرية والانسانية وغرف الصناعة والتجارة ومؤسسات الدولة كالأوقاف والإدارة المحلية والشؤون الاجتماعية، تؤكد أن الخير يكبر في شهر رمضان المبارك ويجب أن يبقى هذا الخير في كل شهر.