أثبتت دراسات عديدة أن عمليات الإغلاق الوبائي العام الماضي بسبب تفشي جائحة كورونا، أدت إلى انخفاض مفاجئ في تلوث الأوزون، بالإضافة إلى أنها انقذت العديد من الأشخاص من الإصابة “بكوفيد-19”.
وحسب تقديرات جديدة من وكالة ناسا، أفادت أن تلوث الهواء بالأوزون انخفض بنسبة 2%، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الانبعاثات في آسيا والأمريكيتين.
وأوضح بعض الخبراء أن هذا الانخفاض العالمي كان من الممكن أن يستغرق 15 عاماً على الأقل لتحقيقه، حتى في ظل أكثر مخططات خفض الانبعاثات عدوانية التي اقترحتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يقتل تلوث الهواء ما يقرب من 7 ملايين شخص كل عام. ووُصف بأنه جائحة صامتة، وأكثر خطورة من كل أشكال العنف في العالم ومعظم الأمراض.