كشفت بيانات حكومية جديدة، عن الكوارث التي سيخلفها موسم الجفاف القادم، والذي سيشهد المزيد من تآكل الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية عن العام الماضي.
وزادت المنطقة التي أزيلت منها الغابات في أيار، والتي تم تحديدها بناء على صور التقطتها أقمار اصطناعية، بنسبة 41 بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2020، بحسب بلاغات جمعها نظام مراقبة تابع للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء.
وتعتبر هذه البيانات مؤشراً رئيسياً موثوقاً لبيانات أكثر شمولاً تصدر نهاية العام، ويعد شهر أيار بداية موسم الجفاف في منطقة الأمازون حين تزداد عملية تآكل الغابات.
ووصل تآكل الغابات الشهر إلى 1180 كيلومتراً مربعاً، وهو أكبر تآكل في شهر أيار على مدار خمس سنوات، كما تصدرت إحصائيات نيسان وأيار جميع القراءات السابقة لهذين الشهرين منذ بدء إصدار الإحصائيات في 2015.