الرئيس الأسد يزور عدداً من المنشآت والمعامل في مدينة حسياء الصناعية، والتي تأسس بعضها في ظروف صعبة خلال فترة الحرب على سورية، وكان لها دور في دعم الاقتصاد الوطني وتأمين جزء مهم من حاجة السوق السورية في مختلف المجالات.
وخلال الزيارة التقى سيادته بالعمال والفنيين وأصحاب المعامل وتحاور معهم حول عملية الإنتاج ومستلزماتها وسبل دعم هذه العملية، مؤكدا أن زيادة الإنتاج هو الهدف الأهم للنهوض بالاقتصاد واستثمار الطاقات البشرية والتقنية المتوفرة.
واعتبر سيادته أن البلد الذي لا ينتج ليس بلداً مستقلاً وأن العمل في ظروف الحرب إضافة الى كونه شرفا وأخلاقا فإنه يصبح أيضاً دفاعاً عن الوطن.