دعت الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بعد نشر تقارير تؤكد تورطه في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
يأتي هذا بعد أن أصدرت إدارة حكومة الولايات المتحدة تقريراً لأجهزة المخابرات في البلاد، يشير إلى أن ولي عهد المملكة العربية السعودية هو العقل المدبر للعملية التي أنهت حياة الصحفي المعارض جمال خاشقجي، الذي اختنق ثم قطعت أوصاله في أكتوبر / تشرين الأول 2018 داخل القنصلية السعودية في مدينة اسطنبول التركية.
و بعد نشر التقرير، طالبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالاغتيالات و الإعدامات خارج نطاق القضاء، أنياس كالامارد، الولايات المتحدة بمعاقبة بن سلمان.
حيث قالت كالامارد في بيان رسمي: “يجب على حكومة الولايات المتحدة أن تفرض عقوبات على ولي العهد السعودي”، مشيرة إلى ضرورة الحجز على ممتلكاته الشخصية و آثارها الدولية، التي دعمت منفذي عملية الإغتيال.
كما حثت المسؤولة الفرنسية، الولايات المتحدة على عدم منح بن سلمان “حصانة” من الدعاوى المدنية، لأنه لا يحكم أي دولة.
في ذات السياق، اعتبرت شبكة التلفزيون الأمريكية NBC أن إصدار التقرير سيمثل فصلاً جديداً في العلاقات بين واشنطن والرياض، الحليفان القدامى.