عادت مجموعة من النيجيريين إلى شوارع العاصمة النيجيرية أبوجا، للمطالبة بالإفراج عن الزعيم و الشيخ إبراهيم الزكزكي.
حيث نظم أنصار رجل الدين النيجيري البارز، مسيرة سلمية في العاصمة النيجيرية للمطالبة بالإفراج الفوري عن الزكزكي و زوجته المعتقلين منذ ست سنوات، وفق ما أوردته الحركة الإسلامية النيجيرية، في بيان عبر تويتر.
و ندد المتظاهرون الغاضبون، و هم يلوحون بلافتات كتب عليها “نطالب بالإفراج غير المشروط عن الشيخ الزكزكي”، بموقف الحكومة النيجيرية تجاه الزعيم المسلم الذي تتعرض صحته لتدهور كبير.
و أصبح هذا النوع من الاحتجاجات أمراً شائعاً في نيجيريا، حيث يؤكد المسلمون، على الرغم من مواجهتهم المتكررة للشرطة، أنهم سيستمرون في التظاهر السلمي حتى تحرير زعيمهم.
كما طالبت اللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان بدورها الحكومة النيجيرية بالإفراج عن الزوجين بسبب جائحة الفيروس التاجي.
إلا أن الموقف العنيد للسلطات النيجيرية لا يقتصر الإضرار و أهمال صحة الزعيم المسلم، حيث أفاد أحد الشهود في جلسة محاكمة الزكزكي التي عقدت في كانون الثاني 2021، أن المسؤولين القضائيين “صادروا الهواتف المحمولة الخاصة بالصحفيين، لمنع نشر أي نوع من المعلومات.
يذكر أن الزكزكي و زوجته اعتقلا في عام 2015 بعد مداهمة الشرطة لمنزلهم، على إثر الإحتجاجات الشعبية التي جبت البلاد، دعماً للقدس آنذاك، إلا الشرطة حينها، أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين و قتلت 3 شبان، هم أبناء الشيخ الزكزكي نفسه.