حذر السناتور بولاية فيرمونت بارني ساندرز، من أن حوالي 92 مليون أمريكي لا يملكون الوسائل الكافية لدفع تكاليف الاستشارة الطبية.
حيث كتب ساندرز على حسابه في تويتر: ” نحن بحاجة إلى اقتصاد يصلح للجميع، ليس فقط للقلة، فمن غير المقبول في الولايات المتحدة اليوم أن يصبح الأثرياء أكثر ثراءً، بينما تكافح الأسر العاملة بسبب خطط التقشف الاقتصادية”..
و يشير المشرع الديمقراطي، إلى إحصائية رسمية اعتبرت أن 140 مليون أمريكي من ذوي الدخل المنخفض و 92 مليون شخص لا يمكنهم تحمل تكاليف الزيارة الطبية للرعاية الأولية.
كما تظهر الأرقام التي ذكرها ساندرز أن حوالي 50 مليون مواطن أمريكي في وضع محفوف بالمخاطر بسبب المعاناة من المجاعة لأنهم لا يستطيعون شراء الطعام، في الوقت نفسه، هناك حوالي 40 مليوناً معرضون لخطر التشرد لأنهم غير قادرين على دفع أقساط و أجور المنازل، المرتبطة بالرهن العقاري.
في ذات السياق، يشير السياسي إلى أن هذه الأرقام تعكس الواقع القاسي الذي يواجهه الغالبية العظمى من الطبقة العاملة الأمريكية يومياً، هناك ما لا يقل عن 650 مليارديراً أمريكياً تمكنوا من تحسين مواردهم المالية من خلال إثراء أنفسهم أكثر ليصبحوا مليارديرات.