أكد سكان الجولان السوري المحتل عزمهم على مواجهة المخططات “الإسرائيلية” حتى تحرير هذه الأرض، و إعادتها للوطن السوري.
و بيان صدر بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين للإضراب العام على قرار الاحتلال “الإسرائيلي” بضم هضبة الجولان، شدد أهالي الجولان المتحل على تمسكهم بهويتهم الوطنية السورية، و محاربة الإجراءات “الإسرائيلية” التعسفية، و دعم الجيش السوري حتى تحرير الجولان وعودته للوطن.
يذكر أنه في 14 شباط 1982، نفذ السوريون إضراباً عاماً دام 6 أشهر، رفضاً للقرار الإجرامي للكيان “الإسرائيلي” الصادر في 14 كانون الأول 1981، بضم الجولان و فرض القوانين “الإسرائيلية” عليه.
و احتلت “إسرائيل” جزءاً من هضبة الجولان، الواقعة في جنوب سوريا، بعد حرب الأيام الستة عام 1967، و أدرجت تلك الأراضي في “نظامها القانوني” في عام 1981، ما يدل على ضم فعلي، مع ذلك، فإن العديد من الدول والمنظمات في جميع أنحاء العالم ترفض مثل الإحتلال للأراضي السورية.