تدعي إدارة بايدن أن برامج بيونغ يانغ النووي و الصاروخي لا يزال يمثل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
حيث قال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: “لا ينبغي أن يُنظر إلى عدم تعامل الإدارة الأمريكية مع كوريا الشمالية بشكل مباشر، على أنه مؤشر مناقض، لما يمثله برامج أسلحتها النووية من أولوية كبرى”.
و أكد برايس خلال تصريحاته التي أدلى بها في مؤتمر صحفي، أن كوريا الشمالية واصلت تطوير برامجها النووية والصاروخية في السنوات الأخيرة”، مما يجعل هذا الأمر أولوية ملحة للولايات المتحدة”، لذلك فإن “واشنطن تظل ملتزمة بنزع السلاح النووي من هذه الدولة”.
و في 3 شباط 2021، أعلنت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن بيونغ يانغ ستبدأ الإنتاج الضخم لطائرات الاستطلاع بدون طيار إذا لم تكن هناك مشاكل في اختبارات الاستقرار، كما أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن الولايات المتحدة هي “العدو الأكبر” لكوريا الشمالية و لا يهم أن يكون للدولة الأمريكية الشمالية، رئيس جديد، لأن الطبيعة الحقيقية لهذا البلد و مواقفه تجاه بيونغ يانغ لن تخضع تغيير جوهري.