كشف رئيس سابق للمخابرات السعودية، أن عملاء سعوديين حاولوا استدراج ابنته إلى القنصلية في اسطنبول، في سيناريو مشابه لقضية و فضيحة مقتل خاشقجي.
و بحسب تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية، فقد ادعى مدير المخابرات السعودية السابق سعد الجابري، الذي فر إلى كندا في عام 2017، أنه في أيلول 2018، عمل عملاء لولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود، على استدراج ابنته “حصة المزيني” إلى القنصلية السعودية في مدينة اسطنبول، قبل أيام قليلة من اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي هناك.
و في دعوى تم رفعها في محكمة اتحادية في واشنطن، أفادت الأنباء أن العملاء المعنيين حاولوا إقناع المزيني بزيارة القنصلية السعودية في اسطنبول، بحجة تجديد جواز سفرها، رغم أنها لم تكن تنوي القيام بذلك.
كما جاء في الإدعاء: “لحسن حظ حصة، أنها لم تذهب إلى القنصلية قط، قبل عدة أيام من دخول جمال خاشقجي إلى القنصلية نفسها، لأنها علمت بالمصير الذي كانت ينتظرها هناك لو ذهبت”.
في ذات السياق، كشف المسؤول السعودي السابق أيضاً أن بن سلمان أمر عملائه في حزيران 2020 بالقيام بمحاولة ثانية لاغتياله بعد فشل المحاولة السابقة في 2018.