فرضت الحكومة الأمريكية، عقوبات جديدة على أربعة أفراد و ستة كيانات بحجة التعاون المزعوم مع البرنامج العسكري الإيراني.
و في بيان رسمي، أفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، بإدراج بعض المواطنين الإيرايين و الصينيين “التايوانيين”.
بالإضافة إلى سلسلة شركات تجارية، مقرها إيران وتايوان وسنغافورة وهونغ كونغ، في قائمة العقوبات الأمريكة.
و تتهم الوزارة الأمريكية هذه الكيانات و الأفراد “بتسهيل الحصول على سلع حساسة،” بما في ذلك المكونات الإلكترونية من أصل أمريكي..
لصالح شركة عسكرية تسمى صناعات الاتصالات الإيرانية (ICI).
و وفقاً للبيان، فإن الشركة المذكورة، والتي تم إدراجها أيضاً على القائمة السوداء للولايات المتحدة عام 2008..
و في الاتحاد الأوروبي عام 2010، “تنتج أنظمة اتصالات عسكرية و إلكترونيات طيران ومنصات إطلاق صواريخ”.
من جهته، اتهم وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، إيران، باستخدام “شبكة عالمية من الشركات لتعزيز قدراتها العسكرية”..
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن واشنطن ستواصل اتخاذ إجراءات ضد من يساهم في أعمال “عسكرة وانتشار” الجمهورية الإسلامية.