كشف الأمن الروسي عن تورط المعارض أليكسي نافالني بعلاقة مشبوهة تربطه بجهاز المخابرات البريطاني.
و تظهر الصور التي سجلها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، نافالني، وهو يتفاوض مع شخص مشتبه به، و هو جاسوس بريطاني حصل على مساعدات مالية و استخباراتية من بريطانيا.
كما يؤكد مقطع الفيديو مسجل في عام 2012 لقاءً عُقد في مقهى في العاصمة الروسية موسكو، بين المدير التنفيذي لما يسمى بمؤسسة مكافحة الفساد التابعة لنافالني، فلاديمير أشوركوف، و السكرتير الثاني للشؤون السياسية في المملكة المتحدة آنذاك، جيمس ويليام توماس فورد، فيما شكك جهاز الأمن الفيدرالي في أن الشخص المعني كان يعمل في جهاز المخابرات البريطانية و لكن تحت غطاء دبلوماسي.
في جزء من الاجتماع سالف الذكر، أشار أشوركوف إلى أنه “إذا كان لدينا المزيد من المال، فسنوسع فريقنا بالطبع”، مضيفاً أن هدفه في الحصول على “القليل من المال” حيث أن “10، 20 مليون دولار سنوياً، ستصنع فرقاً كبيراً”.
كما أشار المتحدث في الفيديو، إلى أن أنشطة المنظمة يمكن أن تفيد شركات لندن “و هذا لن يشكل قدراً كبيراً من المال بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مليارات الدولارات على المحك، و هذه هي الرسالة التي أحاول أن أنقلها في جهودي لجمع التبرعات والتحدث إلى الناس في مجتمع الأعمال”.
يذكر أن منظمة نافالني المشبوهة، كانت قد تأسست بهدف فضح الفساد في روسيا.