كشفت دراسة جديدة أن معدل جرائم القتل في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 30٪ خلال عام 2020، متجاوزاً بذلك معدلات الجرائم في عام 2019.
و وفقاً لدراسة نُشرت من قبل المنظمة الخيرية Arnold Ventures، و مكتب العدالة الجنائية واللجنة الوطنية الأمريكية، بشأن وباء فيروس كورونا، فقد ارتفع معدل جرائم القتل في الولايات المتحدة بنسبة 30٪ في عام 2020.
كما أظهرت الدراسة أن مدينة سانت لويس، في ولاية ميسوري، سجلت 262 جريمة قتل العام الماضي 2020، و هو أكبر عدد مسجل منذ تسجيل 267 في عام 1993.
و كشفت الدراسة أن جرائم القتل في مدينة ميلووكي الأمريكية زادت بنسبة 85٪، و في سياتل بولاية واشنطن، زادت بنسبة 63٪، و في شيكاغو بلغت 55٪، و في مدينة نيويورك 43٪.
البحث الذي تم إجراؤه في 34 مدينة أمريكية، أضاف أن وباء COVID-19، “قد أثر بشكل غير متناسب على الفئات الضعيفة من السكان، ما وضع الأفراد الذين كانوا بالفعل في خطر تحت ضغط جسدي، عقلي، عاطفي و مالي إضافي”.
كما ارتفع عدد جرائم القتل أيضاً، بعد الاحتجاجات المناهضة للعنصرية بسبب وفاة جورج فلويد، و هو أمريكي من أصل أفريقي قتلته شرطة أمريكا الشمالية في عام 2020 في مدينة مينيابوليس، وفقاً للدراسة.