توجه الأمريكيون بأعداد كبيرة نحو شراء الأسلحة، بسبب الخوف و الافتقار الاجتماعي للشعر بالآمان في الأيام الأخيرة من ولاية ترامب، و تصاعد الاحتجاجات المناهضة للعنصرية و الوباء.
و بحسب ما أوردته صحيفة The Hill الأمريكية، فإن خطة الحكومة الأمريكية الجديدة برئاسة الديمقراطي جو بايدن، تهدف إلى إصلاح سياسات شراء الأسلحة، و كذلك ضبط الاحتجاجات ضد العنصرية و انتشار فيروس كورونا المستجد.
خبراء آخرون، بدورهم، يعزون شراء الأسلحة إلى الخوف و عدم الآمان الذي ولدته الانتخابات الرئاسية التي خسر فيها ترامب.
كما أشار التقرير إلى تسجيل عدد قياسي من “عمليات التحقق من الخلفية” أي إجراء دراسة عن الشخص الذي يريد شراء السلاح، و التي، وفقاً للبيانات الصادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وصلت إلى 39.6 مليون حالة خلال عام 2020.