وعد الممثل الأمريكي المستقبلي لدى لأمم المتحدة بـ “محاربة النفوذ العالمي للصين” و ممارسة سياسة أكثر صرامة ضد العملاق الآسيوي.
و أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أكدت ليندا توماس جرينفيلد، التي انتخبها الرئيس جو بايدن لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن “أولويتها القصوى” ستكون تحييد نفوذ الصين في العالم و إضعافه.
و قالت الدبلوماسية المذكورة في الجلسة التشريعية: “تعمل الصين في جميع أنحاء الأمم المتحدة لدفع أجندة استبدادية تتعارض مع القيم الأساسية للمؤسسة، أما القيم الأمريكية فنجاحها يعتمد على انسحابنا المستمر من الهيئات الدولية”.
و كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (2016-2020)، منذ بداية ولايته، قد رفض دور الأمم المتحدة باعتبارها عفا عليها الزمن و قام بسحب الولايات المتحدة من عدد كبير من المعاهدات العالمية، مثل اتفاقية باريس، و حتى وكالات هذه الهيئة الدولية، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم والثقافة (اليونسكو)، و كذلك مجلس حقوق الإنسان.