فقد ولي العهد السعودي أحد أقرب حلفائه، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ليسعى الآن للحصول على دعم من “الإسرائيليين”.
و كشف الناشط السياسي السعودي المشهور، الذي يعرّف عن نفسه باسم مستعار “مجتهد”، في سلسلة رسائل على تويتر، حيث أشار إلى أن محمد بن سلمان قدم كل أنواع الدعم لحملة ترامب ليبقى الأخير في السلطة، حتى أنه قدم الدعم في الهجوم الذي شنه أنصار قطب نيويورك على مبنى الكابيتول الأمريكي.
لكن الديمقراطي جو بايدن خرج منتصراً، ما جعل ولي العهد متوتراً بشكل كبير، إذ إنطلق رئيس وزراء “إسرائيل” بنيامين نتنياهو و أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للتوسط لدى الرئيس الأمريكي الجديد.
و كتب مجتهد على تويتر: “الأحمق لم يدرك أنه أحرق رسائله بربط مصيره بمصير ترامب إلا بعد أن تلقى فأساً في رأسه”.
كما تعاني الولايات المتحدة بالفعل من أزمة اقتصادية حادة و استياء عام من دعم ترامب غير المشروط لحكام المملكة العربية السعودية.
و أضاف مجتهد أن بن سلمان محق في قلقه، مع العلم أن إفراج وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) عن تقرير يرتبط بدوره في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل في أكتوبر 2019 داخل القنصلية السعودية في مدينة اسطنبول التركية.
علاوة على ذلك، يعلم ولي العهد أن أقوى الشخصيات في الإدارة الجديدة و لجان الكونغرس الأمريكي، جميعها ضد سياساته الداخلية و الخارجية.