كشف نقيب أطباء سورية كمال أسد عامر، عبر تصريحٍ صحفي، عن وفاة 130 طبيباً خلال الفترة الماضية، بينهم 100 طبيب أُثبتت وفاتهم بسبب “كوفيد-19″، و30 الآخرين كانوا يعانون من أمراض آخرى، ولكن يشتبه بإصابتهم بالفيروس رغم أنه لم يكن مشخصاً.
وبيّن عامر أن غالبية الأطباء تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 60 سنة، مشيراً إلى أن عدد كبير من الأطباء أصيبوا بالفيروس وتمت معالجتهم.
وتُعد دمشق في المرتبة الأولى من حيث عدد الأطباء المتوفين بفيروس كورونا، وتليها حلب ثم حمص، حيث تشير الإحصاءات إلى أن جميع المحافظات خسرت أطباء من دون استثناء، ويعود السبب الرئيسي في وفاة الأطباء هو طبيعة عملهم في الأماكن الموبوءة، وبالتالي هم على تماس مباشر مع المرضى.