كشف البروفيسور “جان جاك مويمبي تامفوم”، عن احتمالية ظهور أمراض مميتة جديدة، قابلة للانتشار بطريقة أسرع من الفيروي التاجي وأشد فتكاً منه.
وأكد العديد من العلماء، أن تقطيع أشجار الغابات الاستوائية المطيرة في أفريقيا، يؤدي إلى زيادة عدد الاتصالات البشرية مع مسببات الأمراض المختلفة، مما يؤدي إلى حدوث جائحة كبيرة في المستقبل.
وبيّن تامفوم أن تحذيره مبني على حقائق علمية وليس على الخيال العلمي، منوهاً إلى إمكانية ظهور عدوى تنتشر بسرعة انتشار “كوفيد-19” وبشدة مرض الإيبولا المميتة.
والجدير بالذكر أن مويمبي تامفوم، ساعد في الكشف عن فيروس إيبولا في عام 1976، الذي تسبب في نزيف وقتل 88 في المئة من المرضى، وحتى أنه فتك ب80 بالمئة في العاملين في مستشفى “كنشاسا” في كونغو.