أسفت روسيا للتفرد الذي شجع الولايات المتحدة على الخروج من المعاهدات العالمية والذي جعل الأمريكيين يعتقدون أن بإمكانهم تجاهلها.
و في مقابلة مع قناة يوتيوب Izolenta Live، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروف: “قوة نووية جن جنونها في السنوات الأخيرة بفكرة خاصة بها وهي التفرد، و الانسحاب من العديد من الوثائق والمعاهدات والمنظمات الدولية”.
كما أشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن واشنطن نقلت شعوراً خاطئاً إلى الأمة الأمريكية في السنوات الأربع الماضية، بأنها “لا تدين بأي شيء لأحد و أنها لا تطيع أحداً، ولا حتى قواعد القانون الدولي”.
و علقت زاخاروفا قائلة: “إن البيت الأبيض قد يقرر يوماً ما العودة إلى المعاهدات المختلفة التي تخلت عنها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب”.
حيث انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من اتفاقية باريس للمناخ، ومعاهدة القوات النووية متوسطة المدى (INF)، ومعاهدة الأجواء المفتوحة، ومنظمة الأمم المتحدة التعليم والعلوم والثقافة (اليونسكو)، منظمة الصحة العالمية (WHO)، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والاتفاقية النووية، والتي سميت رسمياً بخطة العمل المشتركة الشاملة، و تم التوقيع عليها في عام 2015 بين إيران ومجموعة 5 + 1، و التي تتألف من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا.