تقوم “فرق الموت” التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بقتل الأطفال والمراهقين الأفغان أثناء تنفيذ الاستراتيجية الأمريكية المزعومة بمكافحة الإرهاب في أفغانستان.
حيث كشفت البوابة الأمريكية The Intercept، في مقال نشرته، أنه العديد من المدنيين قُتلوا مؤخراً بـ 10 غارات ليلية في إقليم وردك الشرقي.
و يضيف التقرير الذي كتبه المراسل أندرو كويلتي، أن قتل المدنيين تم بواسطة القوات الأفغانية شبه العسكرية، التي دربتها وحدة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، و التي تعمل باسم “فرق الموت” في أفغانستان بمشاركة قوات العمليات الخاصة و القوات الجوية للولايات المتحدة الأمريكية.
و بحسب التقرير، و بناءاً على مقابلات مع أكثر من 50 من سكان وردك، فقد أسفرت الهجمات الليلية العشر، عن مقتل ما لا يقل عن 51 مدنياً، معظمهم من الشباب، و الأطفال و النساء.
في هذا الصدد، صرحت باتريشيا جوسمان، المديرة المساعدة لآسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان، أن “وكالة المخابرات المركزية اعتبرت الحرب في أفغانستان منذ فترة طويلة حرباً أساسية لها، رغم أن قتل الأطفال في وردك يثبت أنهم يحاولون القضاء ليس فقط على الأعداء الحاليين، و لكن أيضاً على أعداء المستقبل المحتملين”.