متجاهلاً دعوات غوايدو للحصول على دعم واشنطن و الإطاحة بحكومة مادورو، يبدو بايدن أكثر اقتراباً من فتح قنوات حوار مع فنزويلا.
فعلى عكس السياسة العدوانية التي ينتهجها دونالد ترامب، لا تبدو تصريحات زعيم الانقلاب الفنزويلي الفاشل، المعارض خوان غوايدو، مقبولة لدى الرئيس المنتخب للولايات المتحدة.
و تزعم بعض وسائل الإعلام الأمريكية أن غوايدو حاول منذ نهاية تشرين الثاني – نوفمبر 2020، ترتيب مكالمة هاتفية مع بايدن، لكن دون جدوى.
يذكر أن الدعم الشعبي لغوايدو قد تضاءل مع محاولاته الفاشلة لعزل مادورو، حتى أن بعض حلفاء زعيم المعارضة باتوا يترددون في دعم فكرة وجود رئاسة مؤقتة.
و في ذات السياق، انتقد المرشح الرئاسي مرتين هنريكي كابريليس، المعارض غوايدو قائلاً: “إن الحركة المناهضة لمادورو تفتقر إلى زعيم فعال”.
التقارير الصحفية تفيد بأن مستشاري بايدن سيقومون بتقييم العقوبات الحالية المفروضة على الدولة البوليفارية، و التي أعلنتها إدارة ترامب، من أجل تحديد الإجراءات اللازمة التي ينبغي تطبيقها، وهل يمكن رفعها إذا قبل مادورو بمطالب واشنطن ؟.