بدأت السلفادور بتطبيق اتفاقية الهجرة المثيرة للجدل الموقعة في عام 2019 لاستقبال طالبي اللجوء في الولايات المتحدة.
و أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن الولايات المتحدة و السلفادور قد أبرمتا اتفاقيات لتنفيذ اتفاقية التعاون بشأن اللجوء، التي ستحول هذه الدولة العنيفة في أمريكا الوسطى إلى وجهة محتملة للاجئين.
كما أشارت السلطات الأمريكية إلى أنه وفقاً لاتفاقية الهجرة هذه، “سيتم نقل بعض المهاجرين الذين يطلبون اللجوء أو نوعاً من الحماية الإنسانية المماثلة على حدود الولايات المتحدة إلى السلفادور”.
و في عام 2019، وقعت حكومة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، اتفاقيات الهجرة، المعروفة باسم اتفاقيات “الدولة الثالثة الآمنة”، مع السلفادور و هندوراس و غواتيمالا، كجزء من سياستها لوقف وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى الحدود الجنوبية.