تمكن فريق من قراصنة الكمبيوتر من الوصول إلى الشبكات المرتبطة بالوكالة المسؤولة عن إدارة الترسانة النووية للولايات المتحدة.
حيث تزايد القلق بين السلطات الأمريكية بسبب الهجوم السيبراني الذي تعرضت له بعض المنظمات الأمريكية المرتبطة بترسانتها النووية، و هو اختراق تم الإبلاغ عنه قبل أيام قليلة من قبل وكالة أمن البنية التحتية والأمن السيبراني، للولايات المتحدة.
كما أفادت مصادر CISA مؤخراً أن مجموعة من المتسللين تمكنت من الوصول إلى شبكات مرتبطة بالإدارة الوطنية للأمن النووي NNSA بوزارة الطاقة الأمريكية.
و تعتقد مصادر هذه الهيئة، باستشارة وسائل إعلام محلية، أن هذا الهجوم جزء من حملة تسلل إلكترونية واسعة النطاق بدأت في مارس – آذار 2020، و يُزعم أن قراصنة روس نفذوها.
و تحذر CISA من أن هذه الحقيقة تشكل خطراً على كل من حكومة الولايات المتحدة و الشبكات الخاصة المسؤولة في المجال النووي.
على الرغم من أن الهجوم الواسع النطاق على هذه الشبكات الحكومية كان سيحقق “نجاحاً جزئياً” فقط، إلا أنه يمثل، وفقاً للخبراء، أحد أسوأ الهجمات في تاريخ الدولة الواقعة في أمريكا الشمالية و يكشف عن عيوب خطيرة في الأمن السيبراني للولايات المتحدة.